יום רביעי, 16 ביוני 2010

اليوم السادس

1.مونديالي يصل إلى حيفا، انا أصل إلى حيفا. هناك في القدس نبحث عن مكان لا نشعر فيه بغربةٍ تُخجلنا حين نقفز فرحًا لتسجيل هدفٍ لفريق نشجعه، يصبح كل شيء أقبح وأخبث وأقذر. هنا في حيفا... حين تصبح غربتي عن كل شيء، أملًا بعيدًا من الصعب وصوله، في حيفا حيث كل شيء مسجلٌ فيك ولك فيه ذكريات وأبعاد منذ الأزل وإلى الأبد (بما اني عم بدرس للخرا الإمتحانات: راجع الفيلسوف لاينفنيتس).
الآن نُكرر: يمكنك ان تنغمس في عشق نساء كُثُر. لا يمكنك أن تنغمس في عشق أكثر من مدينة، وقد اخترت مدينتي.
2. مباراة هوندوراس وتشيلي:
أنا بحب تشيلي.. بحب سانتياغو، وأغنية سميح شقير "سانتياغو أيا الجرح المعاصر هل ترى تكفي المشاعر".. وبحب فيكتور جارا و أغنيته "تي ريكويردو اماندا"... بأسود عريضس .. بما انه تشيلي غلبت.. واضح انا مع مين كنت.. مع هوندورس.. شو أعمل.. حظ خرا، دايمًا بطلع مع الخسران.
بس عن جد... بدكو تسألوني ليش مع هوندوراس...
كيف ممكن أكون ضد فريق فيه هذول اللاعبين:
رقم (2) في منتخب هوندوراس:





يعني أول إسمه عثمان... إشي طقَع.."איסלאמיסת כזה"

وثانيًا...تشافيز!!! آااااخ بس!

اللاعب الثاني (7) في منتخب هوندورس:



جيفارا...جيفارا!
ومع هيك.. انا عن جد عن جد سعيد بفوز منتخب تشيلي... خاصةً إنه فيه اللاعب:

Gonzalo JARA

على اسم عائلة فيكتور جارا.. المغني الثوري اليساري التشيلي الذي استشهد في مجزرة "ملعب سانتياغو"، على فكرة، مجزرة إلي نفذوها الإنقلابيين عملاء امريكا في ملعب كرة قدم مدينة "سانتياغو". حين طلبوا من فيكتور غارا، سخريةً، الغناء.. غنّى أغنية "تي ريكويردو أماندا".. ثم مات قتلًا تحت أيادي الطغاة... ملعب كرة القدم في سانياغو اليوم يطلق عليه اسم "ملعب فيكتور جارا".



وأخيرًا، لن نقول لمنتخب تشيلي إلا:

(حارس مرمى فريق تشيلي):


عنجد برافو!

3. إسبانيا سويسرا هاي المباراة إهداء إلى سعيد سويدان: إله الأسئلة، الأفكار الغريبة والفهم المتأخر للنكت. سعيد كمان شهر وشوي طالع على جيش الإحتياط السويسري.. مبروك يا صديق :)

4. أفريقيا خسرت؟ بسيطة... إحنا واللاتينية قرايب.

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה