1. مباراة البرازيل البرتغال- يجلس الشاب بين اربع صبايا، يشتم، يزمجر، يغضب، يوزع أوامر على اللاعبين أمام الشاشة الكبيرة وينظر إلى حكم المباراة نظرة عتاب: "حمار". ثم يميل قليلًا عليّ انا الذي أجلس وحيدًا على طاولة جانبية حجزتها 3 ساعات قبل بدء المباراة، أو بالأحرى، لم أجد سببًا لأجلس في المقهى، فاتخذت حجز الأماكن سببا بالرغم من أن المقهى نصفه خالي. يميل ويهمس في أذني: "قُـلي ياخي... رونالدو مش مرّة كان يلعب مع البرازيل؟ شو صار؟"
2. الي صار بلعبة البرازيل كثير طبيعي، لما الإنسان يكون ضامن نجاحه، ما بيحتاج يبذل كثير طاقة وبسمح لنفسه يخبّص أحيانًا.. وبالتالي.. العكس صحيح.. لما يكون عنده مباراة حاسمة وهامة، بيجنّد خيرة اللاعبين، وأفضل اللاعبين وما في مجال للتخبيص... هيك كلشي بالحياة... بالحرب نفس الشيء، على المكان الي المعركة فيه حاسمة وهامة ومشتعلة، بتبعث خيرة الجنود، وع المحلات المضمونة بتبعث أي حدا... قد ميكون زبالة...والأغلاط مغفورة. بكلشي هيك.. بالتجارة.. بالحرب.. بالرياضة.. كلشي.. في بس اشي واحد.. وهو الأحزاب العربية... كل ماشتدت عليهم معركة الإنتخابات أكثر، وصارت حاسمة وصعبة أكثر... بجيبوا وبتحالفوا مع ناس خرا أكثر.. وبخبصوا اكثر.. وانتم أدرى.
3. يوتيوب اليوم ضافوا كبسة.. بتكبس عليها بتصير تضرب صوت فوفوزيلا... بغض النظر لشو عم تحضر.. وكيف وايش ومين.. عن جد إبداع.
4. -"ياخي خلص.. لازم يكون المونديال لحد ربع النهائي.. وبعدين يتقاسموا الكاس كل منتخب سنة..روتاتسيا يعني.. تناوب... هيك بريّحونا..."
- "شكلهن بخافوا يصير في مُنتخب دُرزي... ويقدحلهن بالكاس."
5. ساحل العاج اليوم خرجت من المونديال... على الأقل خرجت بكرامتها وبعد أداء رائع (القسم الي لحقت اشوفه)... ساحل العاج طلعوا من المونديال بكرامتهن... وهاي رسالة مني للمنتخب الإيطالي مثلًا: "إحنا منكرهش حدا، ومش قصدنا نجرح حدا... وعن بعز علينا.. وكلنا أمل.. عنجد.. ان المونديال الجاي.. لما تطلعوا من مرحلة المجموعات كمان دور... تطلعوا بكرامتكم."
6. كريستيانو رونالدو بالظبط زي اليسار الفلسطيني... شايف حاله على الله.. واقف بنص الملعب مش عم بتحرك.. مش مستعد يركض متر.. بستنى الطابة تيجي لعنده.. تصير بملعبة.. ولما تصير الفرصة بين إيديه.. أو إجريه... بضرب ضربة بودّر الطابة بسابع سماء وبسجلش ولا هدف... الفرق الوحيد ان ضربات رونالدو مرات بتكون قوية.
7. مونديال 2010 جنوب أفريقيا- اليوم الخامس عشر- برعاية:
وسام علي الصالح
أمين عاف حزب النخوة والعطاء الديناميكي
(شو؟)
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה